#تحليل_أداء | إدواردو كامافينغا لاعب رين الفرنسي🔻
لاعب وسط يمتاز بقدرته الكبيرة على القيام بالأدوار الدفاعية والهجومية على حدّ سواء، إضافةً لإمكانياته الممتازة في المراوغة وهدوءه الكبير الذي يُمكّنه من التحكّم في رتم الفريق

ُولد إدواردو كامافینغا في العاشر من نوفمبر 2002 في مخٍّیم للاجئین في أنجولا لأبوین من الكونغو الدیموقراطیة، وانتقل مع عائلته إلى فرنسا حین كان في الثانیة من عمره، ومارس ریاضة الجودو بدایة حیاته قبل أن ُیركّز على كرة القدم في نادي مدينة فوجیر الفرنسية، وانضم لرين وهو في الـ11
يلعب كامافينغا بقدمه اليسرى كلاعب وسط أيمن بأدوار هجومية في رسم 3-3-4 أو محور ارتكاز ثانٍ في رسم 2-4-4 مستعيناً بقدرته الكبيرة على تقديم الأدوار الدفاعية والهجومية بذات الكفاءة، إضافةً لقدراته البدنية وإمكانياته العالية على الكرة وذكاءه الكبير في قراءة اللعب والتحكم في رتم الفريق
عند البناء، يتمركز كامافينغا بين الخطوط لمحاولة إيجاد المساحة خلف ضغط الخصم لاستلام الكرة، حيث يحاول دائماً التحرك والاقتراب من المدافع حامل الكرة من أجل أن يكون خياراً متاحاً للتمرير أمامه، مستعيناً بخفة حركته وقدرته البدنية الجيدة على التحرك العرضي الدائم

قدرة كامافينغا على اللعب تحت الضغط وهدوءه الكبير تجعله قادراً على الخروج بالكرة من الخلف بطريقةٍ جيدة، حيث يمتاز بقدرة هائلة على التحكم بالرتم ورؤية مميزة للملعب تمكّنه من إيجاد المساحة للتمرير لزملاءه، أو الاحتفاظ بالكرة والتقدم بها ومحاولة كسب المزيد من المساحات

إضافةً لذلك، يتميّز بقدرة كبيرة على قراءة اللعب لا تناسب عمره الصغير مطلقاً، فتجده يحتفظ بالكرة ويُبطئ الرتم في وقتٍ يكون فيه الفريق في حاجةٍ لذلك أو يحاول استغلال الكثافة العددية التي يحاول لاعبوا الفريق خلقها على جانبٍ ما لنقل الكرة إلى الجانب الآخر والمساهمة في رفع رتم الفريق

هذا التنوّع تُوضّحه إحصائياته المتعلقة بالتمرير وحمل الكرة في الموسم الماضي، حيث يتميّز كامافينغا بمعدل مرتفع في التمريرات الصحيحة بلغ [89.3%]، وبمعدل تمريرات تقدمية [3.71 تمريرة/90 دقيقة]، في حين بلغ معدل حمله الكرة والتقدم بها [6.59] وهو من ضمن أفضل المعدلات في الدوري الفرنسي
ذكاء كامافينغا يتّضح أكثر من تحركه بدون كرة.
فمع جودته الكبيرة على الكرة، يمتلك قدرة ممتازة على قراءة الموقف والتحرك بدون كرة بشكلٍ يسحب من خلاله أنظار الخصم ويسمح لزملاءه في الحصول على مساحات جيدة في وسط الملعب، أو يسمح لهم بإيجاده كحل دائم للتمرير في مناطق متقدمة من الملعب

كما أن سرعته تُمكّنه من التحرك باتجاه الأطراف وأنصاف المساحات بشكلٍ دائم والتمركز جيّداً للحصول على الكرة، ويساهم تحركه على الأطراف في زيادة فاعلية الهجمات المرتدة لفريقه، إضافةً لذلك يمتاز باختياره الجيد لتوقيت التحرك والدخول لمنطقة الجزاء لعمل الزيادة الهجومية
دفاعياً، يُساند كامافينغا بشكلٍ جيد للغاية ويمتاز بانضباطٍ كبير وقدرة هائلة على تغطية مساحات كبيرة من الملعب عبر تمركزه دائماً بشكلٍ يُتيح له أن يساهم في عملية الضغط والمساندة لاستعادة الكرة سواءً في وسط الملعب أو على الأطراف، مع محاولته الدائمة للاحتفاظ بتمركزه أقرب لوسط الملعب

أبرز نقاط ضعف كامافينغا هي عدم استخدامه للقدم اليمنى، الأمر الذي يجعله غير قادر على التمرير بشكل جيد في حال أجاد الخصم إغلاق خطوط التمرير عن قدمه اليسرى وأجبره على اللعب بالقدم اليمنى
إضافةً لذلك لا يتمتع بكثافة كبيرة في لعب الكرات نحو العمق ويفضل دائماً التوجه للأطراف
🔚 انتهى
Originally tweeted by نَص تكتيكي (@tactext) on 30 أغسطس,2021.