بعض الأفكار لها رائحة عفنة، تدعوك إلى فتح النوافذ للتخلص منها فالفكرة -بصفةٍ عامةٍ في مجتمعاتنا- تنتج عن عمليتين اثنتين لا ثالث لهما، هما: التفكير والتكفير أما
وحدك الغبي
وحدك من تنتظر .. تسيرُ بجانب الحائط لئلا تخسر من تُحبّهم .. وحدك من تمنع نفسك من أن تفعل في غيابهم ما قد يُغضِبُهُم ..
ما قبل النوم، عالمٌ آخر
تزدحم ذاكرتك بتفاصيل كنت تدّعي طوال اليوم نسيانها .. تناقضٌ غريب، تفتح عينيك لترى أيّ شيءٍ يُلهيك عمّا يجول بالذاكرة، وتُغلقها بذات الوقت بقوّة وكأنّك
ولو لمرةٍ واحدة
أفكّر بكتابة روايةٍ أختار أبطالها وأتحكّم بمصائرهم، وربّما تركت نهاياتهم مفتوحة وحكاياتهم معلّقة.. أحتاج أن أنتصر لمرّة واحدة !
ربّما
لا أعلم لماذا حين نقرأ روايات الحب نبحث عن شيء فيها يُشبهنا: خيبة، أمل، قرار، مصير أو حتى نهاية تُنبّؤنا بنهايةٍ لقصة حب نعيشها ربما
أنا خشبة
عندما تعلّمت السّباحة، كنت ألعب دور الخشبة، أن أتنفّس بهدوء وأرخي عضلاتي وسيرفعني الماء لعبت نفس الدور في الحياة، وتركت نفسي لمدّها وجزرها، وكلّ ما