أنا أحد المنسيين…
أولئك الذين ينامون محتضنين باقي أحلامهم
أنا أحد المنسيين…
أولئك الذين لا تزال الكُتب طائراتهم، وجباه أمهاتهم هي المطارات
أنا أحد المنسيين…
أولئك الذين اتخذوا من الرصيف منْفىً، ومن الكتابة وطناً في الوقت الذي سُلِب منهم الوطن بأيادي اللصوص الطويلة
أنا أحد المنسيين الجياع الذين اتخذوا السهر زاداً لهم!