بمُجرد أن نحكي لله عن أشيائنا، تُملأ أرواحنا بوعدٍ منه بأن كل الأشياء ستتحسن، كل ما يضيّق حياتنا سينجلي، وكل شيء سيكونُ بخير..
الله يُخبرنا -كلّما اقتربنا منه- بأن الحياة كلّها، كل الأشخاصِ الذين نفقدهم، كل الأمنياتِ البعيدة، كل الأمراضِ التي نعانيها، كل المشاكلِ التي تحلّ بحياتنا، كل المصائب التي فقدنا فيها أنفسنا، كل الأفراح التي عشناها، والحياة، كل الحياة مُجرّد وقتٍ زائل، فلنصبر لأنّ النهاية إن فعلنا؛ جنّة!